رغم كل المحاولات والمبادرات التي تبذلها المملكة ودول الخليج والأمم المتحدة لإطفاء لهيب الأزمة اليمنية وإعادة الأمن والاستقرار المفقودين، إلا أن التعنت الحوثي والخداع المستمر من أنصار المخلوع صالح يحبطان أي محاولة ومبادرة وجهد، وكأن هدفهم الأساسي هو زرع مزيد من الخراب والدمار والفرقة بين أبناء الشعب اليمني، ليتمكنوا من تنفيذ المشروع الصفوي الإيراني للهيمنة على اليمن وعلى كل مقدراته.
والمتابع لمسار الأحداث والمفاوضات عبر كل محطاتها حتى الوصول إلى محطتي الكويت ومسقط والمبادرات والقرارات الدولية والخطط التنفيذية يجد أن الحل موجود، والشرعية ودول التحالف ملتزمة به، ولكن الرفض والتجاوز دائما ما يأتي من طرف أتباع الحوثي وأنصار المخلوع. ولم يقتصر هذا التجاوز والرفض عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى اختراق الهدن الموقتة التي اتفق عليها لإيصال المساعدات أو لطمأنة المواطنين.
إن الحوثي وأنصار المخلوع لن يهدأ لهم بال حتى يزرعوا الخراب في اليمن، وعلى أبناء اليمن أن ينتبهوا لهذه الخطة الشيطانية ويقفوا خلف قيادتهم الشرعية؛ لأن مرور الوقت سوف يحقق للانقلابيين مشروعهم الشرير لزرع الفرقة والخلاف إلى أعمق مدى.
وعلى المجتمع الدولي أن يقف موقفا صارماً ضد كل هذه المحاولات، لأن المشروع الصفوي لن يتوقف لو نجح عند حدود اليمن.
والمتابع لمسار الأحداث والمفاوضات عبر كل محطاتها حتى الوصول إلى محطتي الكويت ومسقط والمبادرات والقرارات الدولية والخطط التنفيذية يجد أن الحل موجود، والشرعية ودول التحالف ملتزمة به، ولكن الرفض والتجاوز دائما ما يأتي من طرف أتباع الحوثي وأنصار المخلوع. ولم يقتصر هذا التجاوز والرفض عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى اختراق الهدن الموقتة التي اتفق عليها لإيصال المساعدات أو لطمأنة المواطنين.
إن الحوثي وأنصار المخلوع لن يهدأ لهم بال حتى يزرعوا الخراب في اليمن، وعلى أبناء اليمن أن ينتبهوا لهذه الخطة الشيطانية ويقفوا خلف قيادتهم الشرعية؛ لأن مرور الوقت سوف يحقق للانقلابيين مشروعهم الشرير لزرع الفرقة والخلاف إلى أعمق مدى.
وعلى المجتمع الدولي أن يقف موقفا صارماً ضد كل هذه المحاولات، لأن المشروع الصفوي لن يتوقف لو نجح عند حدود اليمن.